،، وَ كُل أمنِيَاتِي { أنتِ }
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

،، وَ كُل أمنِيَاتِي { أنتِ }

أهـــلا بـــ الـغــوالــى نــتــمــنـــى لــكــمــ قــضـــاء أســعــد الأوقـــاتـــ بـــ مــنــتــداكـــمـــ
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كلامه وسكوته وضحكه وبكاؤه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nesma&mandooo

nesma&mandooo


المساهمات : 229
تاريخ التسجيل : 10/12/2008

كلامه وسكوته وضحكه وبكاؤه Empty
مُساهمةموضوع: كلامه وسكوته وضحكه وبكاؤه   كلامه وسكوته وضحكه وبكاؤه Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 23, 2008 1:27 pm

كلامه وسكوته وضحكه وبكاؤه


* اتصف صلى الله عليه وسلم بصفات لم تجتمع لأحد قبله ولا بعده ، كيف لا وهو خير الناس وأكرمهم عند الله تعالى.



- فقد كان صلى الله عليه وسلم أفصح الناس ، وأعذبهم كلاماً وأسرعهم أداءً، وأحلاهم منطقا حتى إن كلامه ليأخذ بمجامع القلوب ويأسر الأرواح ، يشهد له بذلك كل من سمعه.



- وكان إذا تكلم تكلم بكلام فَصْلٍ مبين، يعده العاد ليس بسريع لا يُحفظ ، ولا بكلام منقطع لا يُدركُه السامع، بل هديه فيه أكمل الهديِّ ،كما وصفته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بقولها: (ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسرد سردكم هذا ، ولكن كان يتكلم بكلام بيِّن فصل يتحفظه من جلس إليه) متفق عليه.



- وكان صلى الله عليه وسلم طويل الصمت لا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه، وكان إذا تكلم افتتح كلامه واختتمه بذكر الله، وأتى بكلام فَصْلٍ ليس بالهزل ، لازيادة فيها عن بيان المراد ولاتقصير ، ولا فحش فيه ولا تقريع.



- أما ضحكه صلى الله عليه وسلم فكان تبسماً، وغاية ما يكون من ضحكه أن تبدو نواجذه ، فكان يَضْحَك مما يُضْحك منه ، ويتعجب مما يُتعجب منه.



- وكان بكاؤه صلى الله عليه وسلم من جنس ضحكه ، فلم يكن بكاءه بشهيق ولا برفع صوت، كما لم يكن ضحكه بقهقهة، بل كانت عيناه تدمعان حتى تهملا، ويُسمع لصدره أزيز، وكان صلى الله عليه وسلم تارة يبكى رحمة للميت كما دمعت عيناه لموت ولده، وتارة يبكي خوفاً على أمته وشفقة عليها ، وتارة تفيض عيناه من خشية الله ، فقد بكى لما قرأ عليه ابن مسعود رضي الله عنه (سورة النساء ) وانتهى إلى قوله تعالى { فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدا ً} النساء:41.



- وتارة كان يبكي اشتياقاً ومحبة وإجلالاً لعظمة خالقه سبحانه وتعالى.



- وما ذكرناه وأتينا عليه من صفاته صلى الله عليه وسلم غيض من فيض لا يحصره مقال ولا كتاب، وفيما ألمحنا إليه عبرة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً والحمد لله أولاً وأخراً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كلامه وسكوته وضحكه وبكاؤه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
،، وَ كُل أمنِيَاتِي { أنتِ } :: الفئة الأولى :: الـــمـــنـــتــــدى الــــعـــــامـــــ :: أْروَاحْ إِسْلَاْمِيَّةٌ هَاِئمةْ-
انتقل الى: