،، وَ كُل أمنِيَاتِي { أنتِ }
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

،، وَ كُل أمنِيَاتِي { أنتِ }

أهـــلا بـــ الـغــوالــى نــتــمــنـــى لــكــمــ قــضـــاء أســعــد الأوقـــاتـــ بـــ مــنــتــداكـــمـــ
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة فيلم مطب صناعي _ احمد حلمي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nesma&mandooo

nesma&mandooo


المساهمات : 229
تاريخ التسجيل : 10/12/2008

قصة فيلم مطب صناعي _ احمد حلمي Empty
مُساهمةموضوع: قصة فيلم مطب صناعي _ احمد حلمي   قصة فيلم مطب صناعي _ احمد حلمي Icon_minitimeالأربعاء يناير 14, 2009 2:20 pm

الجزء الاول :
فى البداية يعرفنا الفيلم بـ"ميمي- أحمد حلمي"، وهو شاب مصري متوسط الحال يعيش مع والده "أحمد راتب" في الإسماعيلية، ولأنه لا يجد وظيفة مناسبة كالعادة أيضا، فيكسب رزقه عن طريق تحميل الرنات الجديدة على أجهزة الموبايل معتمدا على الكمبيوتر الخاص به.. "ميمي" قد سأم حياته، ويريد أن يرحل إلى القاهرة ليجرب حظه هناك، وفعلا يستطيع بلباقته أن يستفز أحد كبار رجال بلدته، ليوفر له وظيفة ما في القاهرة.
البداية مشابهة إلى حد ما لبداية فيلم "حلمي" السابق "جعلتني مجرما".. الشاب الفقير الذي يستغل براعته في برامج الكمبيوتر لتصميم الإعلانات.
الجزء الثانى :
"ميمي" الآن في القاهرة، ومهنته هي ملاحظ العمال في تشطيب الشقق الجديدة.. طبعا لابد من كارثة كالعادة، يتدخل ليمنعها حتى يتعرف بالفتاة الحسناء "مي – نور".. الكارثة هنا هي سقوط البنت الصغيرة "زينة" في حوض حمام سباحة الفيلا، ويراها "حلمي" بالصدفة فيتدخل لإنقاذها في اللحظة الأخيرة، وعندها تكون الفرصة مناسبة ليتعرف على رجل الأعمال المليونير "عزت أبو عوف"، وبنت صديقه الراحل "نور" وابنته الصغيرة "زينة".. رويدا رويدا يتقرب "ميمي" من الأسرة، حتى يصبح مدرس اللغة العربية لـ"زينة"، وطبعا لابد أن ينبهر بجمال "مي– نور" فيبدأ في جذب أنظارها.

الجزء الثاني مشابه إذن لفيلم (زكي شان).. "حلمي" يعين (بودي جارد) لـ"ياسمين عبد العزيز" بنت المليونير الشهير، ومن هنا تبدأ علاقته بالعائلة الثرية التي تضم أيضا طفلا جميلا.. نفس ما رأيناه في "مطب صناعي"، مع استبدال "ياسمين" بـ"نور" والطفل بطفلة، وفي كلا الفيلمين يقع "حلمي" في غرام الفتاة الثرية الجميلة سواء كانت "نور" أو "ياسمين"، أو حتى "غادة عادل" كما في فيلم (جعلتني مجرما)!

الجزء الثالث:
فجأة يتعرض "عزت أبو عوف" لعملية سرقة حقيرة، يسقط على أثرها في غيبوبة عميقة، ونكتشف أنه كتب وصيته بأن تنتقل كل ملكيته إلى ابنته "زينة"، على أن يكون "ميمي" هو الوصي عليها.. وهكذا يصبح "ميمي" رئيسا لمجلس إدارة شركاته!

هنا ندخل عالم صفقات رجال الأعمال، من خلال صفقة كبيرة مع "شهاب" رجل الأعمال العربي، يتنافس عليها رجل أعمال مصري أخر.. طبعا لابد من اللحظة التي ييأس فيها "أحمد حلمي" ويكره الحياة، كما اعتدنا في أفلامه الأخيرة، هذه اللحظة تأتي عندما تحترق المخازن ويصبح إلغاء الصفقة مع "شهاب" أمرا حتميا، بدلا من تحمل الشرط الجزائي.. لكن "ميمي" لا يلبث أن يجد حلا مبتكرا، ويرفض إلغاء الصفقة!

هذه الأزمة دائما ما نراها في أفلام "حلمي" قرب نهاية الفيلم.. الشيء الجديد هنا هو أن "أحمد حلمي" لم يطلب "نور" للزواج في النهاية، ولكنهما تعلقا ببعضهما البعض وقررا العمل معا، ولو امتد الفيلم لدقيقة أخرى لكان من المؤكد أن يطلبها "حلمي" للزواج، لكن المخرج قرر تقديم نهاية جديدة على ما يبدو!

مطب.. ولكن صناعي!
اسم الفيلم "مطب صناعي"، وهو اسم مبتكر نوعا.. لكن يا ترى ما علاقته بأفيش الفيلم الذي يظهر "حلمي" واقفا فوق بلاعة ومن خلفه ما يبدو مطبا صناعيا؟ ما علاقته أصلا بأحداث الفيلم أيضا؟ هل المقصود بالمطب الصناعي هو تولي "حلمي" رئاسة مجلس إدارة الشركة، أم المقصود محاولات رجال الأعمال المنافسين الاستيلاء على الصفقة مع رجل الأعمال العربي؟ حسنا فكّر جيدا، وابقى قول لنا الإجابة!

إذا دخلت هذا الفيلم مصرا على أن تضحك، مثلما فعلت أنا، فثق أنك ستضحك كثيرا.. إذا دخلته مستخفا بهذا النوع من الأفلام، مثلما فعل أصدقائي، فغالبا ستختنق كثيرا وستشعر بسخافة السيناريو ومدى تفاهة هؤلاء الجالسين حولك في دار العرض يضحكون ويقهقهون.. الأمر يعود إليك بالأساس!

"أحمد حلمي" بنفس الدور والشخصية ونفس الأداء الذي رأيناه به في أفلامه الأخيرة، لكن بسيناريو مختلف -مش مختلف قوي يعني– واسم جديد.. على كل حال لقد أضحكنا "حلمي" كثيرا، بخفة دمه المعتادة وتلاعبه بالألفاظ وكوميديا الموقف.

"نور" في أجمل صورها كأنثى، وفي أسوأ أدوارها كممثلة.. هذه الممثلة تمتلك كل المقومات الممكنة إلا تقمص الدور.. الجملة تخرج من فمها باردة أكثر من اللازم، ويصعب أن تقنعك بدورها كبطلة الفيلم.

"أحمد راتب" لم يعد يجد سوى الأدوار الشرفية على ما يبدو كي يظهر في السينما، مثلما فعل في "تمن دستة أشرار" و"عمارة يعقوبيان"..

"أحمد سعيد عبد الغني" في دور شرير مع "عزت أبو عوف"، يفكرنا كثيرا بدورهما معا في مسلسل "عباس الأبيض".

مؤلف الفيلم هو "طارق الأمير"، الذي فصل من قبل فيلم "كتكوت" ليلائم "محمد سعد"، وعاد يفصل لنا فيلما جديدا على مقاس "أحمد حلمي"، وبنفس أسلوب "حلمي" المميز في إثارة ضحك المشاهد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة فيلم مطب صناعي _ احمد حلمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
،، وَ كُل أمنِيَاتِي { أنتِ } :: الفئة الأولى :: الـــمـــنـــتــــدى الــــعـــــامـــــ :: كـــــافــيــه الــســيــنـــمـــا-
انتقل الى: