أعلنت شركة الحواسيب الأميركية "أي بي إم" أنها ستقود مشروعا مشتركا من تمويل السلطات الأميركية لاختراع منظومة إلكترونية تحاكي الدماغ.
ويعد هذا المشروع جزءا من برنامج يدعى "الإدراك الحاسوبي"، وسيشارك فيه خبراء بيولوجيا الأعصاب، وصناعة الحواسيب، وعلماء مادة وعلماء نفس.
وحصل المشروع من وكالة داربا التابعة لوزارة الدفاع الأميركية على مبلغ 4,9 ملايين دولار، كأول دفعة من المنحة الحكومية.
ويتوقع أن تستخدم نتائج البحث لإنشاء نظام أوسع لتحليل المعطيات، ولاتخاذ القرار وربما للتعرف على الصور.
وقال دارمندرا مودا العالم التابع ل"أي بي إم" والذي يقود المشروع المشترك: " إن للذهن قدرة مدهشة على إدماج معلومات مشوشة وغامضة عبر الحواس، كما يستطيع من دون جهد أن يرتب الأحاسيس وفق الزمان المكان، وفئة الأشياء، كما لديه قدرة على الربط بينها".
وأضاف العالم قائلا: "ولا يوجد إلى حد الآن حاسوب يمكن أن يقترب ولو من بعيد من الإنجازات الرائعة للذهن".
وتكمن الفكرة الأساسية "للإدراك الحاسوبي" في اختراع آليات قادرة على القيام بأنشطة شبيهة بما يقوم به الدماغ بمحاكاة البنية والحركية وسلوك الدماغ."