أثار فلم "الدادة دودي" استياء النقاد والصحفيين والإعلاميين في عرضه الأول ووجهت أصابع الاتهام إلى صناع الفلم باقتباس فكرته من رواية عالمية تم تحويلهافي منتصف السبعينات إلى فلم سينمائي بعنوان "حب أحلى من حب" بطولة محمود ياسينونجلاء فتحي، وكذلك ظهرت مسرحية "مزيكا في الحي الشرقي" المأخوذة عن نفس الرواية وشارك فيها كلا من سمير غانم وصفاءأبو السعود وجورج سيدهم.
إلا أن صناع الفلم نفوا أن يكون هناك اقتباس وأن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد مصادفة وتوارد خواطر لكن كل الدلائل تشير إلى عكسذلك إذ أن احداث الفلم هي نفسها إذ تدور حول مربية الأطفال التي يلجأإليها أحد الآباء لتربية أبنائه لكنها تجد نفسها في مواجهة مع 6 أطفال أشقياء يدبرون لها المقالب والمكائد بقصد جعلها تغادرالمنزل حتى تنجح في نهايةالمطاف في كسب ثقتهم وتحولهم إلى أصدقاء لها.
الفلم بطولة ياسمين عبد العزيز، صلاح عبد الله، سامح حسين ومحمد شرف، وكتب على تيتراته أنه من تاليف نادر صلاح الدين ومن إخراج علي إدريس