فاجئني بها ولم استطع الرد عليه
رجفة سارت في كل اوصالي اشعر وكأن قلبي ينصهر أني في دهشه ما هذا السكون ما هذا الصمت
سكنت الرياح ونامت الاشجار واغمضت عيونها الازهارفي حياء
لتعطيني فرصه للبوح
لكنني بقيت في دهشتي ولكن مما من اعلانه الصريح بحبه ام من رد ة فعلي ...
ماهذه الحراره التي احسها بدخلي
ماهذا الهواء الذي يخترق قلبي معلنا سعادته وفرحه وخوفه
تركته وهربت من هذا الاحساس واخذت احساسي الدفين معي
وقلبي ينظر ورائه متوسلا طالبا مني ان اعود ويردد اليس هذا ما إنتظرتِه طويلا
يا ويلتي لقد قطعت طريقا طويلا..... حتما ضللت الطريق انها تبرق تمطر
ما ذا افعل ياليتني بقيت ياليتني انتظرت
أريده الان بجانبي اريد لمسة يديه الحنونه اتشوق الي دفء قلبه
الا تأتي يا حبيب العمر
لأهمس لك بكل ما يدور بخلدي ويحدثني به خاطري ألا تأتي لابوح بكل مشاعري .....
يردد عقلي هيهات هيهات لن يجدي الندم
الم يكن امامك ؟ يصرح عن عشقه لكِ وهيامه بكِ
ولكنك الأن قطعتِ طريقا طويلا ولن تسطيعي الرجوع
امضي الأن
ماهذه الترهات التي تقولها الم تكن انت من تسيطر علي كل تصرفاتي
لطالما خالفت قلبي في كل نداءاته لماذا توافقه هذه المره
الأن تقف شامتا واعظا
لا يا رفيق العمر
سأعود اليه سأعلنها صريحة سأرددها وأغردها
احبك يا رفيق الدرب سأعود يا عقلي سأعود يا قلبي
سأعود
حتي ولو مت وسط الطريق
فسيكفيني انني مت فداء للحبيب