حانت لحظة الوداع والبعد المجبرين عليه وقفت أمامك انظر إليك
لأشبع عيني من رؤية ملامحك نظرات عيونك وجنتيك لأشبع عيني
من رؤيتك بكل تفاصيلك انظر إليك والدمعة سجينه في مآقيها غير قادرة
على الانسياب فوق وجنتي خوفا منها عليك خوفا منها على دموعك على عيونك على وجنتيك
وقفت أمامك وفي قلبي ألف غصة غير قادرة على الصمود
أمام بعدك لست قادرة على وداعك أو حتى تقبيلك قبلة الوداع كنت في حيره من أمري
أهل أتقدم منك وأقبلك وان قبلتك هل ستتركني وتسير للبعيد وأكون قد عجلت
وقت ذهابك وقفت وأنا مرغمه على وداعك تقدمت منك بخطوات بطئيه
خطوه للأمام وألف خطوه للخلف لا لا أريد أن تذهب أرجوك ابقى معي بجانبي
بحضن قلبي كيف تستطيع أن تهجر حضني وتذهب كيف استطيع الصمود وأنت بعيد
حاولت أن أتقمص دور الشخصية القوية لكن ما أضعفني دونك
وحان الوقت مسكت يدي قبلتني سأشتاق إليك وكان أجراس الحزن دقت أبواب قلبي انسابت
دموعي بكي قلبي حضنتك وهمست احبك وسأشتاق اليك همست بصوت مختنق لا تنساني ولا تتاخر في بعدك
عني لاني لا اقوى على العيش دونك تركت يدي وذهبت وانا انظر اليك احدق بكل ما فيك
حتى خطواتك الى ان اختفيت عن نظري يا ليتني استطيع ان اسافر معك اسير معك
اينما ذهبت ولكن كل هذا مجرد امنيات لكني على ثقه ستشرق ذات نهار شمسنا
ونكون معا ومعا للابد